التدريب

 

 

إن تطلع الأفراد والمؤسسات لمواكبة الحضارة والتقدم يحتم عليهم تطوير إمكاناتهم المعرفية ورفع سوية أدائهم، وهذا يتطلب نوعاً متميزاً من التعليم والتدريب المتواصلين للحصول على المعرفة وتحديثها بصفة مستمرة.
غايتنا البدء من أخر ما توصل إليه العلم، ونعتمد في أساليبنا على العمل من خلال روح الفريق وتحفيز الأفراد للعمل الجماعي.
نسعى إلى التطبيق العملي الأمثل للمعلومة ورفع سوية الأداء على الصعيدين الفردي والمؤسساتي وتنمية الإبداع.

أساليب التدريب

تأخذ ايفرست على عاتقها استخدام أهم وسائل التدريب الحديثة فهي تؤمن بتعدد وسائل التدريب، فالتناغم فيما بينها يعطي صقلا ً للمهارات والخبرات المكتسبة من التدريب
ومن أهم الوسائل:

  • دراسة الحالات: تقوم دراسة الحالة من خلال جلب المواقف التي مرت بالمتدربين ووضعها على طاولة التدريب وتشريحها وتفسير جوانبها لتنمية مدركات المتدربين وبذلك يتم تبادل الخبرات فيما بينهم
  • التمارين وورش العمل: تعتبر التمارين وورش العمل من الادوات التي يمكن ان يتم استخدامها بالتدريب لتمكين المشاركين من تقييم معارفهم وخبراتهم من خلال ارجاع الاثر المباشر فمن خلالها تتاح لهم الفرصة لتطبيق المهارات والخبرات المختلفة
  • الالعاب التدريبية: حيث يتعلم المشتركون من خلالها التجارب العملية مقارنة بما يقومون بأخذه من معلومات نظرية. فهي عملية تمتاز بالإيجابية والنشاط والتفاعل والحركة كإحدى اشكال التعليم والتدريب الحديث
  • تمثيل الادوار: لتمثيل الادوار اهمية خاصة في التدريب فمن خلالها نجد ان المتدرب يبدأ بتجسيد المشكلة وتحليلها ومعرفة ابعادها ومن ثم التفكير عن كثب بالحلول المثالية
  • الافلام التدريبية: لدى ايفرست مجموعة من الوسائل والمواد المصورة والتي من خلالها يقوم المتدرب بالاستماع والتعايش مع المواقف المختلفة، فيبني من خلال مشاهدته اوجه الحلول المثالية
  • الزيارات الميدانية: تحرص ايفرست على تطبيق الزيارات الميدانية للمواضيع التي تحتاج لذلك، من اجل الممارسة العملية والتي من شانها إكساب المهارات ورفع مستوى الخبرة العملية